في عام 2010، قرر السيد حسين آل كدم والسيد عبد الله آل كدم أن يكون لهم دورًا في قطاع قادر على أن يحول المواد الخام إلى منتجات تجارية ذات إقبال داخل الأسواق السعودية لذلك وقع اختيارهم على قطاع الصناعات التحويلية وبالتحديد التخصص في صناعة حواجز الطرق البلاستيكية نظرًا لدورها في تنظيم حركة المشاة وخفة وزنها التي تمنحها ميزة سهولة الاستخدام.

خلال سنوات عملنا، قمنا بجهود كبيرة لتحديث منظومة التجارة لدينا لأن هدفنا لا يتمحور نحو الربح فقط، بل نضع نصب أعيننا بيئة حاضنة للصناعات الوطنية التي تنافس المنتج الأجنبي وتتفوق عليه من حيث الجودة والسعر؛ ذلك ما حثنا على التوجه نحو صناعات القطاع البحري.

ولقد أثبتت التجارب من حولنا أن الانتقال ضمن برامج واضحة هو الطريق الأمن لتحقيق التحديث المطلوب. لذلك قبل بداية تأسيس “تقنيات مارين للصناعة”، قمنا بدراسة متعمقة للسوق السعودي لنجد أن صناعات القطاع البحري، ورغم الإقبال المتزايد عليها في الوطن العربي، ألا أن معدل الاستهلاك لا يعادل معدل الصناعة الضئيل نظرًا إلى الاعتماد على الاستيراد الأجنبي من المصانع الصينية والأوروبية.

مع بداية تأسيس شركة تقنيات مارين البحرية، عهدنا أن نتفوق على المنتج الأجنبي من خلال الاهتمام ببراعة الجودة وصناعة منتجات مبتكرة تستطيع أن تحجز لنفسها مكانة مرموقة في السوق المحلي والعالمي. فعقدنا شراكة مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية – سابك – التي تتبع أحدث التقنيات العالمية لإنتاج خامات الصناعة. ولقد كان لنجاح شركتنا قصة بناء وعمل دؤوب سطرها كل عامل لدينا قدم أفضل ما لديه لنستطيع أن نحقق أهدافنا وأن نرضي جميع عملاءنا.